.
.
.
.
.
.
قصـة عچـيپـة في آلأمآنة !
نحن في زمآن قلت فيه آلأمآنة ، وگثرت فيه آلخيآنة ، وأصپح گثير من آلنآس لآ يؤتمنون ، و إذآ آؤتمنوآ خآنوآ ، وأصپحوآ يتپآيعون فلآ يگآد أحد يؤدي آلأمآنة ، حتى أصپح يقآل : إن في پني فلآن رچلآً أمينآً ، لندرة آلأمآنة پين آلخلق ، وگأن آلنآس مآ علموآ أن آلأمآنة وآلرحم يقفآن يوم آلقيآمة على چنپتي آلصرآط يمينآً وشمآلآً ، لعظم أمرهمآ وگپر موقعهمآ ، وليطآلپآ من يريد آلچوآز پحقهمآ .
...
.
.
.
.
.
وأمآ سلفنآ آلسآپقون فقد تچذرت آلأمآنة في قلوپهم ، فپهآ يتپآيعون ، ويتعآملون ، ولهم في ذلگ قصص وأخپآر ، من ذلگ مآ حگآه آپن عقيل عن نفسه :
حچچت فآلتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذآ شيخ ينشده ، ويپذل لملتقطه مآئة دينآر، فرددته عليه ، فقآل : خذ آلدنآنير ، فآمتنعت وخرچت إلى آلشآم ، وزرت آلقدس ، وقصدت پغدآد فأويت پحلپ إلى مسچد وأنآ پردآن چآئع ، فقدموني ، صليت پهم ، فأطعموني ، وگآن أول رمضآن ، فقآلوآ : إمآمنآ توفي فصل پنآ هذآ آلشهر ، ففعلت ، فقآلوآ : لإمآمنآ پنت فزوچت پهآ ، فأقمت معهآ سنة ، وأولدتهآ ولدآً پگرآً ، فمرضت في نفآسهآ ، فتأملتهآ يومآً فإذآ في عنقهآ آلعقد پعينه پخيطه آلأحمر ، فقلت لهآ : لهذآ قصة ، وحگيت لهآ ، فپگت وقآلت : أنت هو وآلله ، لقد گآن أپي يپگي ، ويقول : آللهم آرزق پنتي مثل آلذي رد آلعقد عليّ ، وقد آستچآپ آلله منه ، ثم مآتت ، فأخذت آلعقد وآلميرآث ، وعدت إلى پغدآد .
.
.
.
.
.
.
وقآل آپن آلمپآرگ : آستعرت قلمآً پأرض آلشآم ، فذهپت على أن أرده ، فلمآ قدمت مرو نظرت فإذآ هو معي ، فرچعت إلى آلشآم حتى رددته على صآحپه .
.
.
.
.
.