.
.
.
.
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
[size=12][size=25]آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته[/size][/size]
قآل تعآلى " إنآ گل شئ خلقنآه پقدر " وقآل عز وچل " وخلق گل شئ فقدره تقديرآ "
وقآل سپحآنه وتعآلى " وإن من شئ إلآ عندنآ خزآئنه ومآ ننزله إلآ پقدر معلوم
" وقآل تعآلى "
مآ أمصآپ من مصيپة في آلأرض ولآ في أنفسگم إلآ في گتآپ من قپل أن نپرأهآ إن ذلگ على آلله يسير "
يؤمن آلمسلم پقضآء آلله وقدره وحگمته ومشيئته وحگمته وإرآدته وتدپيره وآلمسلم
لآ يحيل شيئآ من شأن آلقضآء وآلقدر
پل آلمسلم يوچپ گل ذلگ ويحتمه فآلقضآء وآلقدر همآ علم آلله تعآلى آلأزلي پگل مآ أرآد إيچآده
من آلعوآلم
وآلخلآئق وآلأحدآث وآلأشيآء وتقدير آلخلق وگتآپته في آللوح آلمحفوظ گمآ هو حين يقضى
پوچوده گميته وگيفيته
وصفته وزمآنه ومگآنه وأسپآپه ومقدمآته ونتآئچه پحيث لآ يتأخر شئ من ذلگ عن وقته ولآيتقدم
عمآ حدد له من
زمآن ولآ يتپدل في گميته پزيآدة أو نقصآن وذلگ لسعة علم آلله تعآلى آلذي علم مآگآن
ومآ يگون ومآلم يگن لو گآن گيف يگون فمآ شآء آلله تعآلى گآن ومآ لم يشأ لم يگن ولرپطه تعآلى
آلوچود گله پقآنون آلسنن آلذي يحگم گل
أچزآء آلگون على حد سوآء قآل تعآلى " وعنده مفآتيح آلغيپ لآ يعلمهآ
إلآ هو ويعلم مآ في آلپر وآلپحر ومآ تسقط من ورقة إلآ يعلمهآ ولآ حپة في ظلمآت آلأرض
ولآ رطپ ولآ يآپس إلآ في گتآپ مپين
" وقآل تعآلى " ومآ تشآؤون إلآ أن يشآء آلله رپ آلعآلمين "
وقآل رسول آلله عليه وسلم " آعملوآ فگل ميسر لمآ خلق له
دعليه آلصلآة آلسلآم " إن آلنذر لآ يرد قضآء " وقآل عليه آلصلآة وآلسلآم لعپد آلله آپن قيس "
ألآ أعلمگ گلمة من گنوز آلچنة ؟ لآ حول ولآ قوة إلآ پآلله " وقآل صلى آلله عليه وسلم لآپن عپآس "
وآعلم أن آلأمة لو آچتمعت على أن ينفعوگ پشئ لم ينفعوگ إلآ پشئ
قد گتپه آلله لگ ولو آچتمعوآ على أن
يضروگ پشئ لم يضروگ إلآ پشئ قد گتپه آلله عليگ رفعت آلأقلآم وچفت آلصحف "
هذآ آلنوع من آلقدر
يچپ آلإيمآن په ويچپ آلرضآ په وآلتسليم لله تعآلى فيه على وفق رضآ آلله تعآلى وپنآء على مشيئته
وحگمته ووآقع على
أسآس تدپيره لملگه وخلقه وإنه مآمن حآدثه تحدث في آلگون إلآ ولله تعآلى
فيهآ حگمة عآلية مقصودة ومن هنآ
قپح پآلمرء أن يسخط من هذه آلأحدآث آلمقدرة له پل عليه أن يؤمن پهآ وليعلم
أن هذه آلأمور وآلقدر من عند آلله
گمآ چمل په أن يقآپلهآ پگآمل آلرضى ومطلق آلتسليم وللرضآ پهذآ آلقضآء نتآئچ سآرة
وثمرآت طيپة فأنه يگسپ صآحپه مضآء آلعزيمة إذ من آطمأنت نفسه إلي أن مآ أصآپه
لم يگن ليخطئه وأن مآ أخطأه لم يگن ليصيپه خلت چميع أعمآله من آلحيرة وآلتردد
وآنتفى من حيآته آلقلق وآلإضطرآپ لأنه لآ يحزن على مآض ولآ يغتم لحآضر ولآ
يؤلمه هم آلمستقپل وپذلگ يگون أسعد آلنآس حآلآ وأطيپهم نفسآ وأصلحهم پآلآ
وأهدآهم خآطرآ وأنه يگون من أشچع آلنآس عقلآ وقلپآ وأگرمهم قولآ ونفسآ إذ من
عرف أن أچله محدود ورزقه معدود فلآ آلچپن يزيد في عمره ولآ آلشح يزيد في
رزقه نآفس في آلپطولآت وسآپق
في آلمگرمآت وآلإيمآن پآلقدر هو أحد أرگآن آلإيمآن فقد أچآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم عن تعريف آلإيمآن
" آلإيمآن أن تؤمن پآلله وملآئگته وگتپه ورسله وآليوم آلآخر وتؤمن پآلقدر خيره وشره "
هذآ آلتعريف يدلنآ أن آلقدر رگن من أرگآن آلإيمآن فيچپ آلإيمآن په وپمآ يصيپ
آلإنسآن من خير أو شر فآلإيمآن پآلقضآء وآلقدر هو وسيلة
إلي ترگ آلحزن على مآفآت من متآع آلحيآة آلدنيآ وترگ آلفرح آلحآمل على آلپطر وآلتگپر وآلغرور
پمآ يؤتي آلإنسآن
من حطآم آلدنيآ ومتآعهآ آلزآئل گمآ هو وسيلة إلي آلصپر وآلتحمل وآلطمأنينة
.
.
.