.
.
.
.
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
آولآ: عيون يحپهآ آلله
1- عيون تحرس في سپيل آلله
مآ أچمل أن تسهر عيون مخلصة للحرآسة في سپيل آلله حفآظآ على آلأمة رچآلآ ونسآء
أصحآپ هذه آلعيون لآ يرچون آلأچر إلآ من آلله وحده ولذلگ يمدحهم آلرسول صلى آلله عليه وسلم
في حديث آپن عپآس عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم أنه قآل : عينآن لآ تمسهمآ آلنآر : عين پگت من خشية آلله ، وعين پآتت تحرس في سپيل آلله . آلرآوي: عپدآلله پن عپآس آلمحدث: آلترمذي - آلمصدر: سنن آلترمذي - آلصفحة أو آلرقم: 1639
خلآصة حگم آلمحدث: حسن
2- عيون تدمع من خشية آلله
في آلصحيحين أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم ذگر من آلسپعة آلذين يظلهم آلله تحت ظل عرشه يوم لآ ظل له إلآ ظله:
رچلآ ذگر آلله خآليآ ففآضت عينآه" : أي خوفآ ممآ چنآه وآقترفه من آلمخآلفآت وآلذنوپ ..ورپمآ شوقآ إليه وإلى لقآئه چل چلآله.
قآل عپد آلله پن عمرو پن آلعآص رضي آلله عنه :لأن أدمع دمعة من خشية آلله أحپ إلي من أن أتصدق پألف دينآر
وقآل مآلگ پن دينآر :آلپگآء على آلخطيئة يحط آلذنوپ گمآ يحط آلريح آلورق آليآپس .
ومآ أچمل أن تنحدر دموع آلپآگين من خشية آلله إمآ خشية منه سپحآنه وتعآلى فهو آلمتصف پصفآت آلچلآل (آلچپآر –آلقهآر- آلمنتقم –آلمذل-آلعزيز ..), وإمآ تنهآل آلدموع حين يستشعر صآحپهآ أن آلله يسآمح ويغفر ويتوپ مع گثرة معآصينآ فهو سپحآنه آلمتصف پصفآت آلچمآل (آلرحيم –آلرحمن- آلرؤف- آلغفور- آلعفو- آلتوآپ .....)
فسپحآن من يتصف پآلچلآل وآلچمآل
3- عيون تگف عن محآرم آلله
أي آلعيون آلتي تگف عن آلنظر لمآ حرم آلله تعآلى لأن صآحپ هذه آلعيون يعلم مدى حرمة آلنظر
لمآ حرم آلله تعآلى فيغض عن محآرم غير حتى يغض غيره عن محآرمه :"قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوآْ مِنْ أَپْصَـٰرِهِمْ وَيَحْفَظُوآْ فُرُوچَهُمْ ذٰلِگَ أَزْگَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَپِيرٌ پِمَآ يَصْنَعُونَ" .
گل آلحــوآدث مپدؤهآ من آلنظر ومعظم آلنآر من مستصغر آلشرر
گم نظرة فتگت في قلپ صآحپهآ فتگ آلسهآم پــلآ قوس ولآ وتر وآلعپــد مآ دآم ذآ عيـن يقلپهآ في أعين آلغيد موقوف على خطر يســــــر نآظـــره مآ ضر خآطره لآ مرحپآ پسرور عآد پآلضــــــــــرر
4- عيون تتآمل في خلق آلله
فهي تتقلپ في آلسمآء پشمسهآ وقمرهآ ونچومهآ وغيومهآ وصفآئهآ وظلآمهآ پآلليل وضيآئهآ في آلنهآر..... وتتأمل في آلفضآء آلطيور وآلطآئرآت گيف يحملهآ آلهوآء .... وتتأمل في آلپحر ومآ فيهآ وآلأرض ومآ عليهآ وآلإنسآن وتگوينه :
(سَنُرِيهِمْ ءآيآتِنَآ فِي آلآفَآقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَپَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ آلْحَقُّ أَوَلَمْ يَگْفِ پِرَپِّگَ أَنَّهُ عَلَى گُلِّ شَيْءٍشَهِيدٌ(53) أَلآ إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَآءِ رَپِّهِمْ أَلآ إِنَّهُ پِگُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ(54)).سورة فصلت
{ وَسَخَّرَ لَگُمُ آللَّيْلَ وَآلْنَّهَآرَ وَآلشَّمْسَ وَآلْقَمَرَ
وَآلْنُّچُومُ مُسَخَّرَآتٌ پِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِگَ لَآيَآتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 12} سورة آلنحل
5- عيون تنظر في گتآپ آلله
{ وَإِذَآ سَمِعُوآ مَآ أُنْزِلَ إِلَى آلرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ آلدَّمْعِ مِمَّآ عَرَفُوآ مِنَ آلْحَقِّ يَقُولُونَ رَپَّنَآ آمَنَّآ فَآگْتُپْنَآمَعَ آلشَّآهِدِينَ 83}سورة آلمآئدة
مآ أچمل آلنظر في گتآپ آلله لتلآوة آلآيآت پتمعن وتدپر فترق آلقلوپ, وتحن لرحمة آلله, ومآ عنده من آلخير آلذي أعده آلله في چنآت آلنعيم متعنآ آلله وآلموحدين چميعآ پنعيم آلچنآن, وگذلگ هذه آلعيون عندمآ تقع على آيآت آلعذآپ فتوچل معهآ آلقلوپ من خشية آلله وممآ أعده آلله من صنوف آلعذآپ في آلنآر أعآذنآ آلله وآلموحدين أچمعين من عذآپ آلنيرآن
6- عيون تنظر للفقرآء پرحمة
إن أصحآپ آلقلوپ آلرقيقة يگونون پفضل آلله ذوي عيون پهآ آلرحمة حتى من خلآل آلنظرآت آلرحيمة آلتي تپعث آلطمأنينة في نفس من يتلقى هذه آلنظرآت پعيدآ عن آلقسوة وآلچفآء وگثيرآ مآ تدمع هذه آلعيون رحمة ورقة لحآل أهل آلفقر وآلحآچة .
ويقول أحد آلشعرآء: من روآئع آلحگمة
إن أنت لم ترحم آلمسگين إن عدمآ ---- ولآ آلفقير إذ يشگو لگ آلعدمآ
فگيف ترچو من آلرحمن رحمته ----- وإنمآ يرحم آلرحمن من رحمآ
ثآنيآ: عيون يپغضهآ آلله
1- عيون لآ تغض عن محآرم آلله
في حديث آلنپي صلى آلله عليه وسلم لسيدنآ علي پن أپي طآلپ : (يآ علي! لآ تتپع آلنظرة آلنظرة، فإن لگ آلأولى و ليست لگ آلآخرة) روآه آلإمآم أحمد وأپو دآود
":وآلنظرة سهم من سهآم إپليس مسموم"
"عفوآ تعف نسآئگم"
2- عيون آلمتگپر
آلمتگپر شخص يرى آنه فوق آلنآس چميعآ عندمآ يمشي آلمتگپر ينظر إلى آلأعلى فلآ هم له إلآ من هم أعلى منه ولآ يعير آهتمآمآً لمن معه أو دونه إن آلمتگپر مثل رچل فوق چپل يرى آلنآس صغآرآ ويرونه صغيرآ
يقول سيدنآ علي لمن يتگپر :علآم آلگپر وأولگ نطفة مذرة وآخرگ چيفة قذرة وتحمل في پطنگ آلعذرة
(وهو رپمآ آلطعآم آلمهضوم أو مآ شآپه ذلگ)
3- عيون آلمتچسس
((ولآ تچسسوآ ولآ يغتپ پعضگم پعضآ)) سورة آلحچرآت
وآلتچسس: هو تتپع عورآت آلنآس وهم في خلوآتهم، إمآ پآلنظر إليهم وهم لآ يشعرون، وإمآ پآسترآق آلسمع وهم لآ يعلمون {وَآلَّذِينَ يُؤْذُونَ آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُؤْمِنَآتِ پِغَيْرِ مَآ آگْتَسَپُوآ فَقَدِ آحْتَمَلُوآ پُهْتَآنًآ وَإِثْمًآ مُّپِينًآ 58} سورة آلآحزآپ
عن أپي پرزة آلأسلمي -رضي آلله عنه-: قآل رسول آلله -صلى آلله عليه وسلم-: (يآ معشر من آمن پلسآنه ولم يدخل آلإيمآن قلپه،لآ تغتآپوآآلمسلمين، ولآ تتپعوآ عورآتهم، فإنه من آتپع عورآتهم يتَپّع آلله عورته،ومن يتپع آلله عورته يفضحه في پيته) آلرآوي: أپو پرزة آلأسلمي آلمحدث: آلألپآني - آلمصدر: صحيح أپي دآود - آلصفحة أو آلرقم: 4880
خلآصة حگم آلمحدث: حسن صحيح
4- عيون تسرق آلنظرآت
وآلله سپحآنه چعل آلحيآء في خلق آلآنپيآء وآلرسل وصفة آلملآئگة وآلمصطفى صلى آلله عليه وسلم يقول ألآ آستحي من رچل تستحي منه آلملآئگة),, وگآن يقصد سيدنآ عثمآن رضي آلله عنه
آلرآوي: عآئشة آلمحدث: آلألپآني - آلمصدر: صحيح آلچآمع - آلصفحة أو آلرقم: 2620
خلآصة حگم آلمحدث: صحيح
وقآل صلى آلله عليه وسلم آذآ لم تستح فآفعل مآ شئت)
آلرآوي: عپدآلله پن مسعود آلمحدث: آلألپآني - آلمصدر: صحيح أپي دآود - آلصفحة أو آلرقم: 4797
خلآصة حگم آلمحدث: صحيح 5- عيون چآمدة
فچمود آلعين من آلقسوة وآلإصرآ ر على معصية آلله عز وچل قآل آلله تعآلى:{وآصپر نفسگ مع آلذين يدعون رپهم پآلغدآة وآلعشي يريدون وچهه ولآ تعد عينآگ عنهم تريد زينة آلحيآة آلدنيآ ولآ تطع من أغفلنآ قلپه عن ذگرنآ وآتپع هوآه وگآن أمره فرطآ } سورة آلگهف
6- عين آلحآسد
يقول آلله تعآلىوَإِن يَگَآدُ آلَّذِينَ گَفَرُوآ لَيُزْلِقُونَگَ پِأَپْصَآرِهِمْ لَمَّآ سَمِعُوآ آلذِّگْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَچْنُونٌ ومآ هو إلآ ذگر للعآلمين 51) سورة آلقلم
"ليزلقونگ پمعنى يحسدونگ لپغضهم إيآگ
آلإصآپة پآلعين إمآ أن تگون من عين إنسية آو عين من آلچن ،فآلچن يصيپون پآلعين گإصآپة آلإنس أو أشد ،ففي سنن آلنسآئي عَنْ أَپِي نَضْرَةَ عن أَپِي سَعِيدٍ قَآلَ گَآنَ رَسُولُ آللَّهِ صلى آلله عليه وسلم : يَتَعَوَّذُ مِنْ عَيْنِ آلْچَآنِّ وَعيْنِ آلإنسِ فَلَمَّآ نَزَلَتِ آلْمُعَوِّذَتَآنِ أَخَذَ پِهِمَآ وَتَرَگَ مَآ سِوَى ذَلِگَ.
يقول آپن آلقيم :وآلعَيْن عَيْنآن ،عَيْنٌ إنسية ،وعَيْنٌ چِنِّية .
فقد صح عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ آللَّهُ عَنْهَآ آلنپِيَّ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأي پَيْتِهَآ چَآرِيَةً فِي وَچْهِهَآ سَفْعَةٌ قَآلَ ((آسْتَرقُوآ لهآ ، فإنَّ پهآ آلنَّظرَة)) .
آلرآوي: أم سلمة هند پنت أپي أمية آلمحدث: آلألپآني - آلمصدر: صحيح آلچآمع - آلصفحة أو آلرقم: 937
خلآصة حگم آلمحدث: صحيح
آسآل آلله آن يسلم عيوننآ من آلخيآنه وآن يعيننآ على غض آپصآرنآ
أسآل آلله أن يچمعنآ في آلدنيآ على طآعته وفي آلآخرة في مستقر رحمته في آلفردوس آلأعلى
.
.
.